قضايا التجارة تطغى على قمة محتملة بين الرئيسين الأميركي والصيني

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” يوم السبت أن الصين وجهت دعوة رسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقد قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين، لكن البيت الأبيض لم يرد بعد إذ لا يزال البلدان متباعدين بشأن قضايا تجارة وتدفق الفنتانيل.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن عدم إحراز تقدم كاف في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين أدى إلى تقليل احتمالات عقد قمة في بكين، وجعل من المرجح أن يعقد ترامب وشي اجتماعا أقل أهمية في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في كوريا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يتسن لوكالة “رويترز” التحقق من التقرير حتى الآن.ومن المقرر أن يبدأ وفد برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ جولة محادثات جديدة مع الولايات المتحدة بداية من اليوم وحتى 17 سبتمبر/أيلول في مدريد.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن الجانبين سيناقشان القضايا الاقتصادية والتجارية مثل الرسوم الجمركية الأميركية و”إساءة استخدام” ضوابط التصدير وتيك توك. وفي بيان منفصل عن المحادثات يوم السبت، أثارت الوزارة شكوكا حول سياسات واشنطن.
وقالت الوزارة: “ما هي نية الولايات المتحدة في فرض عقوبات على الشركات الصينية في هذا الوقت؟”.
وأضافت “تحث الصين الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة على الفور ووقف قمعها غير المبرر للشركات الصينية. وستتخذ الصين التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم”.
وأدرجت الولايات المتحدة يوم الجمعة 32 كيانا إلى قائمة وزارة التجارة للكيانات التجارية الخاضعة لقيود، منها 23 كيانا من الصين.
ومن بين هذه الكيانات شركتان صينيتان متهمتان بشراء معدات أميركية لصناعة الرقائق لصالح شركة إس.إم.آي.سي الصينية الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية.