أخبار خاصةالرئيسية

الدكتور حسن ناصرالدين يسلّط الضوء على أحدث تقنيات شدّ الجفون العلوية والسفلية

بيروت – في لقاء صحفي خاص، تحدّث الدكتور حسن ناصرالدين، الطبيب المتخصص في جراحة وتجميل الوجه، عن إجراء شدّ الجفون العلوية والسفلية، باعتباره من أكثر العمليات دقّة وتأثيرًا في استعادة شباب العين والحفاظ على تعابير الوجه الطبيعية.

وأوضح الدكتور ناصرالدين أنّ شدّ الجفون يهدف إلى معالجة ترهّل الجلد والانتفاخات تحت العين، إضافةً إلى إزالة الأكياس الدهنية التي تُعطي مظهراً متعباً ومتقدماً في العمر. وأكد أن هذا الإجراء لا يقتصر على الجانب الجمالي فحسب، بل قد يكون له بُعد وظيفي في بعض الحالات التي يؤثر فيها ترهّل الجفن العلوي على مجال الرؤية.

وأشار إلى أن قرار إجراء شدّ الجفون يعتمد على تقييم دقيق لكل حالة على حدة، آخذًا في الاعتبار سماكة الجلد، قوة العضلات، ومرونة الأنسجة، إضافةً إلى عمر المريض وتوقّعاته. كما لفت إلى وجود تقنيات متعددة، جراحية وغير جراحية، يتم اختيارها وفق الحاجة لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

وشدّد الدكتور حسن ناصرالدين خلال اللقاء على أهمية السلامة الطبية والخبرة المتخصصة، خصوصاً أن منطقة العين من أكثر المناطق حساسية في الوجه. وأضاف أن النجاح الحقيقي للعملية يتمثل في الحصول على نتيجة طبيعية تُعيد الحيوية للعين دون تغيير ملامح الشخص أو تعابيره.

واختتم اللقاء بالتأكيد على أن الوعي والاستشارة الطبية المسبقة هما الأساس لأي إجراء تجميلي ناجح، داعياً الراغبين في شدّ الجفون العلوية والسفلية إلى عدم الانسياق وراء الصيحات، بل اختيار ما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية والجمالية بإشراف طبي متخصص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى