أخبار عالمية

توجّه لإقرار مشروع قانون الفجوة المالية


كتبت صحيفة “الأنباء” الالكترونية: يُتوقّع أن تنتهي جلسة مجلس الوزراء اليوم الجمعة إلى إقرار مشروع قانون الفجوة المالية، على أمل أن يَصدُر بصيغة مُعدَّلة تدمج التعديلات التي شكّلت ثمرة النقاشات التي أجراها “اللقاء الديمقراطي” والحزب التقدمي الاشتراكي، بمشاركة الوزيرين فايز رسامني ونزار هاني وعدد من أصحاب الاختصاص. وقد جاءت هذه التعديلات، التي نوقشت داخل الحكومة على مدى يومين وخارجها منذ يوم الاثنين، لضمان معالجة فعلية وجذرية للخسائر المالية، عبر إشراك الدولة في تحمّل المسؤولية، ومنع المسّ باحتياطي الذهب.

وفي هذا السياق، كان أمين سرّ “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن قد رجّح في حديث إلى “الأنباء” يوم الثلاثاء الماضي أن يُقرّ مجلس الوزراء مشروع القانون، موضحاً أن هذه الخطوة ستُستكمل بدراسة معمّقة في مجلس النواب. ويؤكد «اللقاء الديمقراطي» موافقته على مسار الأمور وعلى التعديلات التي تم الأخذ بها، ولا سيما إذا تضمّنت الصيغة النهائية للقانون الإصلاحات المقترحة، باعتبار أن الهدف الأساس هو إصدار قانون يضمن ردّ ودائع الناس، ويقوم على العدالة والانحياز الواضح لمصلحة المودعين، وإعادة الثقة بالاقتصاد الوطني بعد سبع سنوات من التخبط والفوضى.

وانطلاقاً من هذه الرؤية، جاءت اقتراحات التقدمي وأسئلته من منظور يسعى إلى بناء مقاربة اقتصادية شاملة تُشكّل مدخلاً حقيقياً للإصلاح المالي والاقتصادي، بما يحمي المودعين، ويحافظ على الثروات الوطنية، ويعيد الاعتبار للطبقة الوسطى، ويؤسس لاقتصاد أكثر عدالة واستدامة.

وعليه، تتجه الأنظار إلى الصيغة التي سيصدر بها مشروع قانون الفجوة المالية، فيما يؤكد «اللقاء الديمقراطي» أنه سيواصل تعميق النقاش في مجلس النواب لضمان وضوح أسباب الفجوة المالية وتحديد المسؤوليات في نص القانون بشكل صريح، تمهيداً لإرساء مسار يمنع تكرار الانهيار وإعادة إنتاج الأزمة من جديد.

تحضيرات “التقدمي” للاستحقاق النيابي

إلى ذلك، أصدر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط قراراً تنظيمياً شُكّلت بموجبه هيئة سياسية عليا للإشراف على الانتخابات المقبلة. وفي قرار رئاسي ثانٍ أعلن التقدمي إنشاء ماكينات انتخابية فرعية في وكالات الداخلية، مرتبطة باللجنة المركزية. وتأتي هذه القرارات، في سياق تأكيد “التقدمي” وجوب التزام الدولة بالمهل الدستورية للاستحقاقات الانتخابية، والحفاظ على حقوق اللبنانيين في اختيار من يَنوب عنهم في السلطة التشريعية.

آخر مواقف الرئيس عون

وفي سياق متّصل، حضر ملف الانتخابات النيابية في بكركي قبيل قدّاس عيد الميلاد، إذ من هناك أكّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنه ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام مصممون على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، داعياً مجلس النواب ليلعب دوره في هذا الإطار.

الرئيس عون جدد كذلك التأكيد أنّ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية اتخذ، مشيراً إلى أنّ التطبيق سيتم وفقاً للظروف. وكشف أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة ولم تتوقف حتى إبعاد شبح الحرب نهائيًا.

كلام الرئيس عون ترافق وسلسلة اعتداءات إسرائيلية تنقلت من جنوب لبنان إلى بقاعه، وكان آخرها في مجدل سلم، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على سيارة ما أدى إلى سقوط شهيد، إضافة الى استهداف سيارة أخرى على طريق حوش السيد علي في قضاء الهرمل، ما أدى إلى سقوط شهيدين، أحدهما “حسين محمود مرشد الجوهري، وهو من أبرز المنتمين إلى وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس، الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري”، وفق مزاعم الجيش الإسرائيلي.



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: yalebnan.org

تاريخ النشر: 2025-12-26 09:19:00

الكاتب: ahmadsh

تنويه من موقعنا

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-26 09:19:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى