أخبار عالمية

إعلان الفائزين بجائزة خالد الخطيب الدولية للمراسلين الحربيين لعام 2025

ومن أبرز الفائزين هذا العام أعمال تناولت شجاعة المقاتلين في العملية العسكرية الخاصة، والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والاعتداءات على الصحفيين في فلسطين.

تلقت المسابقة عام 2025 نحو 100 طلب للمشاركة من مراسلين وفرق تصوير من وسائل الإعلام الروسية والعربية، وصحفيين مستقلين يعملون في مناطق النزاع ويغطون العملية العسكرية الخاصة، بالإضافة إلى النزاعات العسكرية في الشرق الأوسط مثل قطاع غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان واليمن وسوريا.

وقالت مديرة قناة RT Arabic مايا مناع: “إن تأسيسنا لهذه الجائزة باسم زميلنا الراحل خالد الخطيب، الذي قضى أثناء تأديته مهامه الصحفية في سوريا، واجراء هذه المسابقة للسنة الثامنة على التوالي، يعكس سعي قناتنا لدعم العمل الشاق والخطير أحيانًا للصحفيين الحربيين الذين يقاتلون على جبهة حرب المعلومات، وإظهار الحقيقة للجمهور، سواء في العملية العسكرية الخاصة أو الحروب الأخرى”.

وترأست لجنة تحكيم المسابقة لعام 2025 رئيسة تحرير شبكة قنوات RT والمجموعة الإعلامية روسيا سيغودنيا، مارغريتا سيمونيان. كما ضمت اللجنة أيضا المراسل الحربي في قناة RT Arabic، مكسيم الطوري، والمراسل الحربي ومؤسس مشروع “WarGonZo”، سيمون بيغوف، وكبير المراسلين الحربيين في قناة RT من قطاع غزة سائد السويركي.

أسماء الفائزين بجائزة خالد الخطيب للمراسلين الحربيين المقدمة من قناةRT لعام 2025:

المركز الأول:
أمير يوسوبوف، مراسل القناة الأولى

“حصريا للقناة الأولى – مناورة جريئة للغاية للمقاتلين الروس ستدخل كتب فنون الحرب”. شارك طاقم التصوير من القناة الأولى في عملية تقدم القوات المسلحة الروسية إلى مناطق خلف الخطوط الأمامية للقوات المسلحة الأوكرانية عبر خط أنابيب الغاز الرئيسي “أورينغوي – بوماري – أوجغورود”.

ر.ت

694e31074c59b723cc732eae

المركز الثاني:
أحمد غانم، مراسل قناة “الميادين”

أحمد غانم، مراسل قناة

يكشف هذا التقرير الواقع المرعب لحصار غزة، والأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث أصبح الجوع جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمدنيين. ففي شمال القطاع، يسعى الناس، في محاولة يائسة للبقاء، إلى التوجه نحو مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، آملين في الحصول على أي نوع من الدعم. إلا أنهم قوبلوا بالموت بدلاً من ذلك. إنها قصة تعكس المعاناة التي لا توصف، والمأساة والوحشية التي يواجهها المدنيون في كفاحهم من أجل البقاء.

المركز الثالث:
فؤاد جرادة، مراسل “تلفزيون فلسطين”

فؤاد جرادة، مراسل

ر.ت

أعد تقريرًا حول مصير الصحفيين في غزة، حيث تزداد خطورة المهنة في ظل الحرب. ويسلط التقرير الضوء على اثنين من موظفي تلفزيون فلسطين لقيا حتفهما خلال النزاع: أحدهما كان مراسلاً والآخر مصوراً. يدرك جميع الصحفيين الذين يتوجهون إلى الخطوط الأمامية مزايا ومخاطر عملهم، إذ قد يكون كل يوم عمل هو آخر يوم لهم.

يتضمن التقرير لقطات وصوراً لصحفيين ونشطاء تعكس فظائع الحرب، على الرغم من الثمن الباهظ الذي يدفعه ممثلو وسائل الإعلام في سبيل نقل الحقيقة.

تمت دعوة الفائزين للظهور في برنامج “حوارنا” على قناة RT Arabic، وقد تلقوا خبر فوزهم مباشرة على الهواء. ستقوم القناة بتكريم الفائزين بجائزة خالد الخطيب في عام 2026، من خلال تقديم منحوتات صممت بأيدي حرفيين من منطقة دونباس.

عن الجائزة

أطلقت قناة RT جائزة دولية في عام 2018، وذلك بمناسبة ذكرى مقتل المراسل الحربي خالد الخطيب، الذي قضى عن عمر يناهز 25 عاماً في سوريا. كان الخطيب يغطي المعارك التي تخوضها القوات الحكومية في منطقة مسقط رأسه – سلمية – وكان يحلم بأن يصبح مذيع أخبار في RT Arabic. وقد شعر بالفخر لأنه استطاع أن ينقل للعالم الحقيقة حول الحرب ضد الإرهابيين، والتي استمرت العديد من وسائل الإعلام في وصفها بالحرب الأهلية. في عام 2018، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصحفي الراحل وسام “الشجاعة” بعد وفاته، وتم تسليم الميدالية لعائلة خالد خلال أول حفل لتوزيع الجوائز.

على مدار سنوات إقامة المسابقة شارك فيها المئات من المراسلين الحربيين الذين قاموا بتغطية النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا وغزة ومنطقة العمليات العسكرية الخاصة. وحاز على الجائزة أكثر من 25 صحفياً من جنسيات متنوعة، بينهم مراسلون من روسيا، العراق، إيرلندا، سنغافورة، الولايات المتحدة، إيطاليا، سوريا، اليمن، فلسطين، لبنان، الهند، والأرجنتين.



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: yalebnan.org

تاريخ النشر: 2025-12-27 05:23:00

الكاتب: ahmadsh

تنويه من موقعنا

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-27 05:23:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى