لقاء ترامب نتانياهو وال 48 ساعة المقبلة على لبنان

في عشية اللقاء المرتقب بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، تستمر إسرائيل في تصعيد اعتداءاتها، في خطوة لا يمكن فصلها عن حسابات السياسة والتوقيت، حيث تدرك تل أبيب أن الذهاب إلى أي لقاء أميركي -إسرائيلي مفصلي من موقع «القوة» يمنحها هامشا أوسع للمناورة. لذلك، تسعى إلى تثبيت معادلة مفادها أن إسرائيل لا تزال صاحبة اليد العليا ميدانيا، وأنها قادرة على فرض وقائع على الأرض تسبق أي تفاهمات سياسية محتملة.
من هنا ترى اوساط وزارية ان التصعيد على الجبهة اللبنانية، وما قد تشهده الساعات ال 48 المقبلة، هدفه تحسين شروط النقاش مع «الحليف الأميركي»، كما انه يخاطب أيضا حزب الله وإيران، مؤكدة أن أي تفاهم أميركي – إسرائيلي لن يكون على حساب ما تسميه إسرائيل «حرية العمل العسكري»، فنتانياهو مصر على ربط الميدان بالسياسة، وتحويل التصعيد إلى ورقة ضغط في وجه أي دعوة لضبط الإيقاع العسكري، لذلك فان رفع السقف عشية اللقاء ليس صدفة ولا رد فعل عابر، بل جزء من استراتيجية محسوبة، عنوانها: الذهاب إلى واشنطن من بوابة النار، لا من باب التنازلات.
“التصعيد الإسرائيلي”..
ومع استمرار الهجمات الاسرائيلية ضد مناطق لبنانية مختلفة تحت عنوان” استهداف بنى عسكرية لحزب الله”، تتحدث وسائل اعلام الاحتلال، عن تعالي اصوات داخل المؤسسة العسكرية تدعو رئيس الحكومة الى اقناع الرئيس الاميركي، خلال لقائهما المقرر “بتنفيذ عملية تقوض قدرات الحزب”، تزامنا مع نشر نتائج استطلاع للراي ، خلص الى ان 58% من الاسرائيليين يريدون العودة الى القتال لحماية الشمال.
هذه الاجواء تزامنت مع الاعلان عن انهاء الجيش الاسرائيلي لتدريبات تحاكي اشتعالا مفاجئا لجبهة الشمال، فيما يستمر البحث على المستوى العسكري حول مدى قدرة الجيش على مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للدروع، والتي شكلت نقاط قوة الحزب في حرب ال 66 يوما، والتي ما زالت تشكل تحديا كبيرا في حال تجدد القتال مع لبنان.
وعشية اللقاء في البيت الابيض، كشفت مصادر اميركية ان وفدا عسكريا وامنيا اسرائيليا وصل الى واشنطن لاجراء سلسلة من اللقاءات والمناقشات مع القيادة الاميركية، وبحث تقارير استخباراتية يحملها معه حول الاوضاع في لبنان، تمهيدا لرفع تقرير وتوصيات للقاء البيت الابيض، كما علم ان قائد القيادة الوسطى سيقوم بزيارة الى اسرائيل مطلع العام لاستكمال النقاش.
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: jabalamel.org
تاريخ النشر: 2025-12-28 07:53:00
الكاتب: جبل عامل
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
jabalamel.org
بتاريخ: 2025-12-28 07:53:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

تنويه من موقعنا
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-28 17:37:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



